فكِّر واكتشف
إدراة منتدى فكِّر واكتشف ترحب بك زائرنا العزيز.
لكي تقوم بالرد على المواضيع أو إضافة مشاركة يرجى تسجيل الدخول.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

فكِّر واكتشف
إدراة منتدى فكِّر واكتشف ترحب بك زائرنا العزيز.
لكي تقوم بالرد على المواضيع أو إضافة مشاركة يرجى تسجيل الدخول.
فكِّر واكتشف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
فكِّر واكتشف
فكِّر واكتشف
رئيس المنتدى
المساهمات : 62
تاريخ التسجيل : 15/02/2018
العمر : 22
الموقع : ههناكك
https://thinkanddiscover.com

كيف تربي طفلك Empty كيف تربي طفلك

الأربعاء أبريل 11, 2018 8:08 am
تربية الأطفال



الأطفال هم زينة الحياة الدنيا ، وهم البهجة التي نستردها عندما نشعر بخيبات الأمل بدأت تتدفق على حياتنا ،
فلا سبيل للعيش السعيد بدون الأطفال ، ولأنهم مصدر كل شيء جميل في الحياة ،
كان لا بد لنا كأمهات وأباء الوقوف على مصدر سعادة أطفالنا ، من خلال تربيتهم بالطرق الصحيحة ،
وتعليمهم أداب الحياة السليمة ، والمنطقية وغيرها ، فالأطفال هم النعمة التي بدونهم لا طعم للحياة ولا لون ،
وبدون وجودهم تصبح الأيام عابسة ، كليالي خريفية ، بدأ يتساقط فيها ورق الشجر ،
وما عاد لنا متسع من الوقت ، وهذه هي الحياة بدون أطفالنا ، فهم نعمة الحياة ، وهبة الرحمن لنا ،
وهم السعادة الحقيقية التي يجلبونها للبيت ، فكيف يمكن تخيل الحياة بدونهم ، ولأنهم مصدر كل شيء جميل ،
فهم يستحقون بذلك تربية صحيحة ، مبنية على أسس سليمة ، تربية نشعر من خلالها بالفخر لما وصلو إليه ،
فهم إن عاشو حياة كريمة ، وتربوا بصورة صحيحة ، فذلك سيسعدهم في المستقبل ،
وسيجعلهم الأهم والأبقى بين الأجيال كلها ، فالتربية هي الأساس في تكوين طفل سليم ،
خلقاً ، وخلقاً وتربية حسنة ، فكيف يمكن تربية الأطفال ؟؟


تتطلب تربية الأطفال جهداً مضاعفاً من الأم ، خاصة إن كان هناك أكثر من طفل في آن واحد ،
فلا عجب أن الدين دعا لتنظيم الأسرة ، وذلك ليأخذ كل طفل حقه من التربية السليمة ، وأسس الأخلاق الكريمة،
ومن أهم طرق تربية الأطفال ، هي أن تكون لطفلك مصدر الأمن والأمان ، فيشعر الطفل بوجودك بجانبه على الدوام ،
فإبدئي بتعليمه الصواب من الخطأ ، واحرصي على أن تكوني بالنسبة لهم القوة الجبارة التي تستطيع أن تقوم بأي شيء من أجل أطفالها ،
فلا عجب أن الأطفال في نظر الأم مصدر إلهام لحياة كريمة ،
ولكنها في نظرهم البطل الخارق الذي يستطيع أن يقدم كل ما لديه من خبرات وموقف في سبيل الحصول على سعادة أبدية لأطفالها .


كوني على استعداد لتقولي لا ، في يوم من الأيام ، في حال كان الأمر مغضب أو متعب بالنسبة للأولاد في المستقبل ،
فهم لا يعرفون مصلحتهم ، ويتضمن ذلك عدم تلبية رغباتهم بالكامل ، لأن ذلك يعتبر من أساليب التربية غير الصحيحة،
وليكن في معلومك عزيزتي الأم ، أن الحياة لا بد لها أن تسير ، فعلمي طفلك أن يكون ودوداً محباً للآخرين ،
وألا يتكبر أو يتعجرف مع الزملاء والأصدقاء ، لأن ذلك يربك العلاقة بينهم في المستقبل ،
وحاولي أن تبني صورة طيبة لأبنائك ، حتى لا يتعذبوا في المستقبل ،
فالقدوة الحسنة التي تزرعينها فيهم ستساعدهم في حياتهم القادمة
.

فكِّر واكتشف
فكِّر واكتشف
رئيس المنتدى
المساهمات : 62
تاريخ التسجيل : 15/02/2018
العمر : 22
الموقع : ههناكك
https://thinkanddiscover.com

كيف تربي طفلك Empty طرق وأساليب تربية الأطفال

الأربعاء أبريل 11, 2018 8:13 am
طرق وأساليب تربية الأطفال



التوازن في التربية

يظن كثير من الأشخاص أن الدكتاتورية والتسلط واستخدام أساليب العنف في معاملة الأطفال هي الطريقة المثلى لتربية الأطفال،
إلا أن استخدام مثل هذه الأساليب من شأنه أن يوثر على شخصية الطفل ويفقده ثقته بنفسه،
ويجعله يسلك السلوك المخالف في حال غياب الرقابة، كما أنّ التساهل المطلق يخلق حالة اللامبالاة لدى الطفل فلا يلتزم ولا يحترم،
والطريقة الأمثل هي التوازن في التعامل مع الطفل فيجب التعامل معه باللين والحزم معاً،
بعد أن يتم وضع التصرفات الخاطئة وغير المرغوب فيها في ذهن الطفل وإفهامه بأسلوب مقنع عواقبها السيئة وخطأ مرتكبها.




مراقبة الآباء لتصرفات أطفالهم

يجب على الوالدين أن لا يتهاونوا في مراقبة تصرفات أطفالهم، وفي ذات الوقت أن لا يصدروا أوامرهم فوراً بصواب هذا الفعل أو خطئه،
وأن يسألوا الطفل عن هذا الفعل وماذا يشكّل من وجهة نظره فيزنه في ميزان ما تربى عليه،
ليكون مرآة لما تعلّم وأن لا يكرر مثل هذا الفعل الخاطئ مستقبلاً.




احترام الوالدين لبعضهما

يعتبر الوالدان دائماً قدوة لأطفالهم منذ الصغر، ولسلوكهم داخل البيت التأثير الأكبر على تربية الطفل فهو يفعل ما يشاهده،
لذلك يجب أن يحرص الأب والأم على إبقاء خلافاتهم بعيدة عن مسمع ومرأى أطفالهم وأن لا تتجاوز عتبة غرفتهم الشخصية،
والابتعاد عن كل ما يشعر الطفل بعدم الأمان والقلق كتبادل الإهانات أو العنف، لما في ذلك من تأثير سيئ على تربية وسلوك الطفل.




احترام الطفل ومكافأته عند نجاحه

يجب على الوالدين أن لا يذكروا مساوئ طفلهم أو إهانته أمام أقرانه فذلك من شأنه أن يضعف ثقته بنفسه ويحرجه أمام الآخرين
مما يجعل شخصيته عرضة للانطواء والضعف مستقبلاً، وترك أمر عقابه أو عتابه في البيت،
بل على الوالدين مدحه أمام أقرانه بل ومكافأته أيضاً خاصة عند الالتزام بالصواب
أو النجاح في دراسته فذلك يجعله يشعر بالفخر والأهمية بل والاستمرار في خطى النجاح.




اتباع أسلوب النقاش والإقناع

من شأن هذا الأسلوب إن تعود عليه الطفل أن يعود بالأثر الإيجابي الكبير على شخصيته وتصرفاته مستقبلاً داخل مجتمعه وأسرته.




منح الطفل الحرية في بعض الأمور

بعد أن يتم ترسيخ المبادئ السوية في شخصية الطفل،
لا مانع من إعطائه قدراً من الحرية في اختيار أصدقائه مثلاً وهواياته وملابسه وغيرها دون إهمال المراقبة والتوجيه.




الصداقة بين الطفل ووالديه

من الوسائل الهامة والتي تشعر الطفل بالأمان والقرب من الوالدين أن تتشكل صداقة بينه وبين والديه،
فبها يستطيع أخذ المشورة وقول أي فعل دون خوف بل بحرص على أن يتم توجيهه
لفعل الصواب دون أن ينصرف إلى أخذ نصيحة الغرباء الذين قد يحيدون به عن طريق الصواب.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى